أهالي المسلحين الأجانب يقتحمون "المحكمة العسكرية" في إدلب ويهتفون ضد الجولاني

معتصمون من عائلات المسلحين الأجانب المطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين داخل سجون "هيئة تحرير الشام"، يقتحمون مبنى ما تسمى "المحكمة العسكرية" في إدلب شمالي سوريا.

  • معتصمون من عائلات المسلحين الأجانب داخل ما تسمى
    معتصمون من عائلات المسلحين الأجانب داخل ما تسمى "المحكمة العسكرية" في إدلب شمالي سوريا (تواصل اجتماعي)

اقتحم معتصمون من عائلات المسلحين الأجانب المطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين داخل سجون زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، مبنى ما تسمى "المحكمة العسكرية" في إدلب شمالي سوريا.

ويطالب المعتصمون من عائلات المسلحين الأجانب بالكشف عن مصير ذويهم داخل سجون "هيئة تحرير الشام".

بدورها، قالت تنسيقيات المسلحين في مواقع التواصل الاجتماعي إنّ "العائلات المعتصمة تطالب الإفراج عن معتقلين من جنسياتٍ أردنية وأوزبكية ومصرية وتركية".

وتوافد العشرات من المتظاهرين إلى مقرّ ما تسمى بـ"المحكمة العسكرية" دعماً لاعتصام ذوي المسلحين الأجانب داخل مبنى المحكمة، مُطالبين الهيئة بـ"الكشف عن مصير المعتقلين داخل سجونها".

وهتف المتظاهرون في إدلب ضد الجولاني، مرددين شعار: "الجولاني وينو.. كسرنا عينو".

وفي 6 أيار/مايو الجاري، نفّذ متظاهرون في مدينة أريحا، جنوب إدلب، اعتصاماً مفتوحاً وسط المدينة، رداً على حملة الاعتقالات التي نفذها جهاز الأمن التابع لما يعرف بـ "هيئة تحرير الشام".

ومنذ أشهر، تشهد مناطق إدلب احتجاجاتٍ يومية تُطالب بإسقاط أبو محمد الجولاني زعيم "هيئة تحرير الشام" وحل جهازه الأمني والإفراج عن آلاف المعتقلين في سجونه.

وكان الجولاني بدأ بعد مطلع العام الحالي حملةَ اعتقالاتٍ طالت المئات من قادة "الهيئة"، بتهمة التحضير لانقلاب ضده، ما سبب خروج تظاهرات في المناطق التي يسيطر عليها في إدلب، فواجهت قوات الأمن التابعة للهيئة المتظاهرين بالقمع والاعتقال.

اقرأ أيضاً: مقتل القيادي في "هيئة تحرير الشام" أبي ماريا القحطاني في ريف إدلب

اخترنا لك