المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يروّج رواية مضللة بنشر أسماء أحياء على أنه قتلهم في غزة أمس
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يشير إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يروّج رواية مضللة بنشر أسماء وصور أحياء على أنه قتلهم في غزة أمس، ويعلن استشهاد 109 فلسطينيين، بينهم 52 طفلاً و23 امرأة، خلال الـ 12 ساعة الماضية.
-
فلسطينيون يشيعون جثمان أحد أقاربهم الذي قتل في غارات إسرائيلية ليلية، في مستشفى الشفاء بمدينة غزة (أ ف ب)
أشار المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يروّج رواية مضللة بنشر أسماء وصور أحياء على أنه قتلهم في غزة أمس.
وأوضح المكتب أن الاحتلال أدرج في القائمة أسماء 4 أشخاص لم يُستشهدوا، ولم يكونوا موجودين في مناطق الاستهداف أصلاً، وهم على قيد الحياة، فضلاً عن قيامه بإدراج أسماء مكررة بعد التلاعب في اسمها الثلاثي لتبدو وكأنها لأشخاص مختلفين.
إضافة إلى ذلك، شملت القائمة أسماء لأشخاص قُتلوا في أماكن وأزمنة مختلفة تماماً عن المعلن، ما يوضح أن نشر هذه القائمة كان جزءاً من حملة تضليل إعلامي متعمدة، تهدف إلى تبرير جرائم الاحتلال وشيطنة الضحايا، بحسب المكتب.
وفي بيان له، أعلن المكتب الإعلامي أنّ الاحتلال قتل، خلال 12 ساعة، 109 شهداء، بينهم 52 طفلاً و23 امرأة.
المكتب الإعلامي الحكومي إذ أدان، بأشد العبارات، الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تجمع بين التضليل الإعلامي والقتل الميداني الجماعي، فإنه حمّل الاحتلال الإسرائيلي، والدول المنخرطة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي على قطاع غزة.
كما طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والدول الضامنة للاتفاق، والوسطاء، والجهات الدولية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية في إرغام الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ووقف الحرب على غزة فوراً، وضمان حماية المدنيين، ووقف الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وعمد الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، إلى خرق وقف إطلاق النار، والاعتداء على كافة مناطق قطاع غزة، قبل أن يعلن صباح اليوم العودة إلى حالة الهدنة، لكنه، رغم هذا الإعلان، أقدم على قصف مناطق في القطاع، كان آخرها الشمال.