سوريا: التظاهرات تتواصل في إدلب لإسقاط الجولاني وجهازه الأمني

تتواصل التظاهرات المطالبة بإسقاط الجولاني وحل جهازه الأمني في إدلب ومناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام"، للأسبوع الرابع على التوالي، بعد فضيحة "الخلية الأمنية"، والتي أدّت إلى اعتقال المئات من الهيئة.

  •  تظاهرات بعد صلاة التراويح في عدد من من مدن وبلدات محافظة إدلب
    تظاهرات بعد صلاة التراويح في عدد من من المدن والبلدات في محافظة إدلب

أفاد مراسل الميادين في سوريا، اليوم الثلاثاء، بخروج تظاهرات في إدلب وسلقين وأطمة وكفرتخاريم، وقرى جبل الزاوية، للمطالبة بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام"، أبي محمد الجولاني، وحلّ جهازه الأمني.

وفي السياق، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية، تركي الحسن، للميادين، إنّ "الاعتقالات داخلياً هي سبب التظاهرات ضد الجولاني، أمّا خارجياً فإنّ تركيا تدعم هذه الاحتجاجات".

بدوره، قال الكاتب السياسي، تيسير الخطيب، للميادين، إنّ "تركيا تجد أنّ التفاهم مع دمشق أجدى وأنفع من الجماعات المسلحة"، متهماً الولايات المتحدة بأنها "تدرك أنها تنجر خلف سياسات ضارة لها".

وأمس الاثنين، شهدت مدينتا إدلب وجسر الشغور، الخاضعتان لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، شمالي غربي سوريا، خروج تظاهرات بعد صلاة التراويح تطالب بحل الهيئة الأمنية التابعة لـ"تحرير الشام"، والكشف عن مصير المعتقلين في سجونها الأمنية. 

وخرجت تظاهرات من مساجد بلدتي بنش وكفرتخاريم، في ريف إدلب الشمالي، رافعةً شعارات تطالب بإسقاط "إمارة الجولاني" وسطوة أجهزته الأمنية.

وتشهد مناطق ريف إدلب وغربي حلب تظاهرات يومية، منذ أكثر من 4 أسابيع، بعد فضيحة "الخلية الأمنية"، والتي أدّت إلى اعتقال المئات من عناصر "هيئة تحرير الشام"، من جانب الجهاز الأمني للجولاني، بذريعة تواصلهم مع جهات خارجية.

ويطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحلّ جهازه الأمني، نتيجة الاعتقالات والإخفاء القسري للآلاف، وبسبب فرض مزيد من الضرائب على مناحي الحياة كافة، الأمر الذي أدّى إلى تضييق الخناق على الأهالي، وحرمانهم من الحصول على مقوّمات الحياة اليومية.

اقرأ أيضاً: الجولانيّ يهرب في اتّجاه الجبهات: حصارٌ بين النار والغضب

اخترنا لك