المحادثات الروسية الأميركية في جولتها الثانية تنطلق اليوم في تركيا
المفاوضات الروسية الأميركية تنطلق اليوم في اسطنبول بتركيا، بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية بين البلدين، بعد أن كانت العلاقات بين البلدين خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، على وشك الانهيار.
-
الجولة الثانية من المحادثات الروسية - الأميركية بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية تنطلق اليوم في اسطنبول بتركيا
انطلقت في إسطنبول، اليوم الخميس، الجولة الثانية من المحادثات الروسية - الأميركية، بشأن تطبيع عمل البعثات الدبلوماسية.
ويترأس الوفد الروسي ألكسندر دارشيف، السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، فيما يترأس الوفد الأميركي، سوناتا كولتر، مساعدة وزير الخارجية ماركو روبيو.
ويهدف الاجتماع بين الممثلين الروس والأميركيين في إسطنبول، بحسب دارشيف، إلى المساعدة في "التخلّص من الإرث السام لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن"، عندما كانت العلاقات بين البلدين على وشك الانهيار، مشيراً إلى أنه "لن يكون من السهل حل هذه العقدة الضيقة".
وبالإضافة إلى ذلك، سيبحث الجانب الروسي خلال الجولة الجديدة من المشاورات، ملف إعادة الأصول الروسية المصادرة، ومسألة استئناف حركة الطيران المباشر بين البلدين.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قد ذكرت في تقرير، أنّ العضو الجمهوري الأعلى في لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس الشيوخ الأميركي في عهد بايدن، قدّم تشريعاً يخوّل بايدن، مصادرة الأصول السيادية الروسية، ونقلها إلى كييف، لإعادة إعمار أوكرانيا على المدى الطويل.
وأعلن مفوض العدل الأوروبي ديدييه رايندرز، في تشرين الأول/أكتوبر 2022، عن تجميد نحو 17 مليار يورو من أصول رجال أعمال روس، وكيانات روسية في الاتحاد الأوروبي، في 7 دول أعضاء، في إطار العقوبات المفروضة على روسيا.
وفي نيسان/أبريل 2023، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً للرد على مصادرة الأصول الروسية في الخارج، وتقييد حقوق الملكية.
