• 

نشرت صحيفة "دايلي مافريك" الأميركية، اليوم الأربعاء،تحقيقاً سرّياً، يظهر كيف قامت الاستخبارات الإسرائيلية بنشر المعلومات المضللة من خلال الشخصيات الوهمية، من أجل تخريب الانتخابات الأفريقية.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة، إنّ تحقيقاً سرّياً، استغرق 6 أشهر، كشف أن هناك صحافية استقصائية لديها الملايين من المتابعين والمشاهدات على موقعها، هي بالفعل شخصية وهمية أنشأتها شركة استخبارات إسرائيلية خاصة غامضة، "Percepto International"، من أجل تشويه سمعة المعارضين، وتخريب الانتخابات في أفريقيا.

وبحسب الصحيفة، فإنّ التحقيق السري استخدم التحليل المكثف للأدلة الرقمية للتحقيق في صناعة المعلومات المضللة العالمية السرية.

وكشف التحقيق، أن الصحافية تدعى أنيتا بيتيت، لديها موقع إلكتروني "Pour La Verité" (من أجل الحقيقة)، نشرت عليه تقاريرها الاستقصائية المتعلقة بكشف الفساد في ثمانية بلدان إفريقية.

ووفقاً للصحيفة الأميركية، فإن تقاريرها نشرتها وسائل الإعلام الإفريقية المحلية، بما في ذلك "La Revue de l' Afrique" و "Net Afrique" ومنافذ إقليمية مماثلة، ووصلت إلى جمهور مشترك يزيد عن 10.2 مليون شخص.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التحقيق أجراه "كونسورتيوم" StoryKillers، وهو مكون من جهود مشتركة لـ30 غرفة أخبار، والتي علمت على التحقيق في المعلومات المضللة.

وكشفت هذه الجهود المشتركة، بحسب الصحيفة، أن شركة الاستخبارات الإسرائيلية "بيرسيبتو إنترناشيونال" هي التي أنشأت هذه الشخصية الوهمية.

وأضافت، أن هذه الشركة الاسرائيلية عملت على إنشاء شخصية أنيتا بيتيت وغيرها من الشخصيات الوهمية، بهدف "التأثير على الإنتخابات".

وفي وقت سابق اليوم، صوّت برلمان جنوب أفريقيا على قرار خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع "إسرائيل"، بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين، وفق وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وفي 19 شباط/فبراير الماضي، أشاد حزب "المؤتمر الوطني الأفريقي" الحاكم في جنوب أفريقيا بطرد دبلوماسية إسرائيلية رفيعة من "قمّة الاتحاد الأفريقي" في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ووصف الخطوة بأنها "مشجعة".

اقرأ أيضاً: تحقيق دولي: قراصنة إسرائيليون تدخّلوا في انتخابات عشرات من دول العالم