حزب الله ينفي تقرير "وول ستريت جورنال" عن اغتيال شكر: رواية مختلقة مليئة بالأكاذيب

العلاقات الإعلامية في حزب الله، تنفي نفياً قاطعاً ما أوردته صحيفة "وول ستريت ‏جورنال" بشأن استشهاد القائد الجهادي فؤاد شكر، وتؤكّد أنّ التقرير هو "رواية مختلقة ولا أساس لها من الصحة"، وهدفها "الترويج والدعاية ‏للعدو الإسرائيلي".

0:00
  • القائد الجهادي الشهيد فؤاد شكر
    القائد الجهادي الشهيد فؤاد شكر "السيد محسن"

نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله، اليوم الأحد، نفياً قاطعاً، "الرواية المختلقة" التي أوردتها "وول ستريت ‏جورنال" ‌‌‏بشأن استشهاد القائد الجهادي فؤاد شكر.

وفي بيانها، أكّدت العلاقات الإعلامية، أنّ الرواية التي نشرتها الصحيفة هي رواية "مليئة بالأكاذيب"، و"لا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق". ‏

كما شدّدت العلاقات الإعلامية على أنّ "أياً من مراسلي الجريدة الثلاثة الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة، لم ‏يلتقوا أياً من مسؤولي حزب الله على الإطلاق".

وبالتالي، فإنّ "الرواية الكاذبة من ‏أساسها، والمصدر ‌‌‏المنسوبة إليه، ليسا سوى من مخيلة كتابها، ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني"، وفق البيان.

وأضاف أنّ ذلك "ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏التي نشرت هذه الرواية الكاذبة، من ‏دون أي مراجعة أو تدقيق، وبنت عليها مواقفها في خدمة المشروع ‏الصهيوني".

 وكانت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية وغربية، قد نقلت عن صحيفة "وول ستريت جورنال" مزاعم وادّعاءات بأنّ عملية اغتيال الاحتلال للقائد شكر قد "تضمنت اختراق الشبكة الداخلية لحزب الله، بالإضافة إلى مكالمة هاتفية أوصلته إلى الطابق السابع من المبنى الذي يعيشُ ويعمل فيه أيضاً"، قبل أن يجري استهدافه.

وارتقى "السيد محسن" شهيداً "على طريق القدس"، مساء الـ30 من تموز/يوليو الحالي، بعد أن اغتاله الاحتلال الإسرائيلي عبر قصف استهدف مبنىً سكنياً في حارة حريك، في الضاحية الجنوبية. وقد أسفر العدوان الإسرائيلي عن ارتقاء 7 شهداء.

اقرأ أيضاً: فؤاد شكر.. الجاهز دوماً للحرب الكبرى

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك