حماس تستذكر شهادة السيد نصر الله ودعمه البطولي لفلسطين وتؤكد تضامنها مع لبنان
حماس تستذكر شهادة السيد نصر الله في 27 أيلول/سبتمبر 2024، مؤكدة تضامنها مع لبنان، داعية الدول العربية والإسلامية إلى مساندته وإسناده في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
-
متظاهرون يلوحون بأعلام فلسطين في أثناء حضورهم حفلاً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لشهادة القائدين السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ ف ب)
أكّدت حركة حماس، اليوم السبت، أنّ الشعب وكل قوى المقاومة في فلسطين والأحرار في العالم يستحضرون يوم الـ27 من أيلول/سبتمبر 2024، الذي ارتكب فيه الكيان الصهيوني جريمة "اغتيال" الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.
وقالت الحركة في بيانٍ لها إنّ "اغتيال الأمين العام لحزب الله وكوكبة من رفاقه القادة الشهداء محاولة لثني المقاومة اللبنانية عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني".
كما استذكرت حماس "مواقف وأدوار" الشهيد نصر الله البطولية في إسناد المقاومة خلال معركة "طوفان الأقصى"؛ مشددةً على أنّ تضحيات المقاومة اللبنانية ودماء أبنائها وقادتها قد تعانقت مع تضحيات الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة أنّ الاغتيالات الغادرة التي نفّذها الكيان لم تُفلح في كسر إرادة المقاومة أو إخماد جذوتها، مؤكدةً تضامنها الكامل مع لبنان الذي يُواجه اعتداءات الاحتلال، ومتمنيةً له الأمن والاستقرار الدائمين، داعية الدول العربية والإسلامية إلى مساندته وإسناده في هذه المرحلة الحساسة، وتعزيز صموده في مواجهة مخططات الاحتلال وعدوانه المتكرر على أرضه وشعبه، بما يرسّخ وحدة الموقف العربي في دعم قضايا الأمة العادلة.
ويصادف اليوم، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيدين حسن نصر الله، الذي استشهد في 27 أيلول/سبتمبر 2024، وخلفه الشهيد هاشم صفي الدين، الذي استشهد في 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024.