بسرب من المسيرات وصواريخ ثقيلة.. حزب الله يرد على اعتداءات الاحتلال ويقصف مقرات قيادة وثكنات

المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - تشن هجوماً بالمسيرات على ثكنة "راوية" في الجولان السوري المحتل وتستهدف مباني يستخدمها جنود العدو في ومقرا قيادة لـ"جيش" الاحتلال في ثكنة ‏"برانيت" وثكنة "بيت هلل".

  • صورة متداولة لاستهداف المقاومة الإسلامية في لبنان لثكنة
    صورة متداولة لاستهداف المقاومة الإسلامية في لبنان لثكنة "راوية" في الجولان السوري المحتل "إعلام إسرائيلي"

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - اليوم الأحد، شنّها هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة المدرعات التابعة للواء "188" في ثكنة "راوية" في الجولان السوري المحتل. 

وأكّدت المقاومة أنّ الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة "راوية" وأماكن ‏تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.

وبشأن هذا الهجوم، أوضح مراسل الميادين أنّ استهداف المقاومة مقراً بثكنة "راوية" هو الأول من نوعه، مبيناً أنّ الهدف يبعد نحو 15 كلم عن الحدود اللبنانية.

فيما أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع حدث وصفته بـ "الصعب" في الجولان السوري المحتل، ما أدّى إلى إصابة 9 إسرائيليين، من بينهم أُصيبوا بحالة خطرة، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.

حزب الله يقصف مقرات قيادة ومباني يستخدمها العدو

وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدف مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في "خربة ماعر"، عبر الأسلحة الصاروخية.

كذلك، استهدف حزب الله، موقعي "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و"السماقة" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، مؤكّداً إصابة الموقعين إصابةً مباشرة.

وفي بيانين منفصلين، استهدفت المقاومة الإسلامية المشغل ‏العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لِثكنة "بيت هلل"، عبر صواريخ "فلق"، مؤكّدةً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.

كما استهدفت المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة "91" في ثكنة ‏"برانيت" بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.

كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية مبنيين يستخدمهما جنود العدو، الأول ‏في مستعمرة "يرؤون"، والثاني في مستعمرة "المطلة"، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.‏ 

وأكّدت المقاومة أنّ عملياتها تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدات ‏كفركلا، وحولا، بالإضافة إلى بلدة الطيبة.

هذا، وتحدث مراسل الميادين في الجنوب، في وقتٍ سابق عن نيران مباشرة في اتجاه ثكنة "برانيت" ومستعمرة "المطلة"، بالإضافة إلى اشتعال النيران في هدف عسكري إسرائيلي في محيط مستوطنة "يرؤون".

بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار على الحدود الشمالية في منطقة "شئار يشوف" و"عين قنيا"، وفي "ماروم جولان"، وفي مستوطنات "بيت هيلل" و"معيان باروخ" و"هغوشريم".

وأقرّ الإعلام الإسرائيلي بسقوط 3 صواريخ مضادة للدروع أطلقت في اتجاه "المطلة".

المقاومة الإسلامية تزف 3 من مجاهديها

وبالتزامن مع العمليات، زفّت المقاومة الإسلامية 3 من مجاهديها، وهم: حسين محمد سويدان، من مواليد عام 1990، من بلدة عدشيت القصير الجنوبية، وجلال علي ضاهر، مواليد عام 1976، من بلدة حولا الجنوبية، ونصرات حسين شقير،  مواليد عام 1975، من بلدة الصوّانة الجنوبية، شهداء على طريق القدس.

فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته على البلدات الجنوبية، بحيث أكّد مراسلنا أنّ الاحتلال أطلق قذيفة مدفعية في اتجاه منزل في بلدة كفركلا ونجاة صاحبه وجدد الاحتلال قصفه للبلدة، وسبق أن استهدفت غارة إسرائيلية منزلاً في بلدة حولا، فيما يشهد القطاع الشرقي تحليق مستمر للطائرات الحربية الإسرائيلية في الأجواء.

وأمس، نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان 3 عمليات، استهدفت خلالهم التجهيزات التجسسية في موقعي "مسكاف عام" و"المطلة"، كما استهدفت دبابة "‏ميركافا" وآلية "نميرا"، في موقع رويسات العلم، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.

وتواصل المقاومة عملياتها ضد مواقع الاحتلال وآلياته وتموضع جنوده، على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضمن جبهة الإسناد اللبنانية للمقاومة في غزة. وتسببت هذه العمليات في إخلاء شمال فلسطين المحتلة من المستوطنين في وقت مبكر، مشكّلةً ضغطاً كبيراً على الاحتلال.

اقرأ أيضاً: السيد نصر الله: إنجازات المقاومة وضعت أمتنا في طريق الانتصار الكبير

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك