عباس وماكرون يناقشان تطورات الأوضاع في غزة: لوقف النار وإدخال المساعدات
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يناقش في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
-
الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (أرشيف)
ناقش الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الاثنين، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، "ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت الوكالة إنّ الرئيسين أكدا "ضرورة وقف إطلاق النار، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتولّي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، بما في ذلك المسؤولية الأمنية، في ظلّ التزام جميع الفصائل الفلسطينية ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والتزاماتها الدولية".
وجرى التشديد على "أهمية تنفيذ الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في ظلّ وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في حزيران/يونيو المقبل"، كما جرى "وضع الرئيس ماكرون في صورة الخطة الفلسطينية للإصلاح الشامل"، بحسب "وفا".
Je viens de parler avec le Président de l’Autorité palestinienne Mahmoud Abbas.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 14, 2025
La France est pleinement mobilisée pour obtenir la libération de tous les otages, le retour d’un cessez-le-feu durable et un accès immédiat de l’aide humanitaire vers Gaza.
Il est essentiel de bâtir…
وجدد عباس تأكيد الرفض القاطع لأيّ دعوات أو مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية أو القدس، والتي تخالف وتنتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وشدّد الرئيس الفلسطيني على حقّ الشعب في البقاء على أرض وطنه، قائلاً: "لن نرحل ولن يرحل"، مؤكّداً ضرورة "وقف الاستيطان ومخططات الضم والاعتداء على المقدسات التي تقوّض حلّ الدولتين وفرص صنع السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
وقدّم عباس الشكر للرئيس الفرنسي على موقف فرنسا الرافض للتهجير، والداعي إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحقيق السلام وفق "حلّ الدولتين"، ومشاركة فرنسا مع المملكة العربية السعودية في تنظيم عقد المؤتمر الدولي للسلام، وأهمية الاعتراف بدولة فلسطين وحصولها على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
كما قدّم الرئيس الشكر لفرنسا على كلّ ما تقدّمه من مساعدات إنسانية، ودعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وجاءت المحادثات بين الزعيمين غداة انتقاد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لموقف ماكرون من القضية الفلسطينية.
وكان ماكرون قد أعلن أنّ اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في حزيران/يونيو خلال مؤتمر سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.