مع دخول الصراع عامه الثاني.. تحذيرات من استخدام الاغتصاب "سلاح حرب" في السودان
منظمة أممية تحذّر من استخدام الاغتصاب كسلاح حرب في السودان مع دخول الصراع عامه الثاني.
-
المرأة في ظل الصراع في السودان
حذّرت وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من استخدام الاغتصاب بشكل منهجي كسلاح حرب في السودان مع دخول الصراع عامه الثاني.
وقالت المديرة الإقليمية لهيئة "الأمم المتحدة لشؤون المرأة"، آنا موتافاتي، في تصريح صحافي في جنيف عبر الفيديو من بورتسودان بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، إنه "شهدنا زيادة بنسبة 288% في الطلب على الدعم المنقذ للحياة لضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي. بدأنا نشهد استخداماً ممنهجاً للاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب"، موضحة أن "أجساد النساء تحولت إلى ساحة معركة".
وأضافت أن "هذا مجرد غيض من فيض، وليس كل شخص يتقدم بشكوى لأن هناك شعوراً بالعار وإلقاء اللوم على الضحية يلحق بكل امرأة تعرضت للاغتصاب الجماعي".
ووصفت بعثة "تقصي الحقائق" التابعة للأمم المتحدة، العام الماضي، مستويات الاعتداء الجنسي، بما في ذلك اغتصاب الأطفال ، بأنها "مذهلة". وأوضحت البعثة أن "غالبية الحالات المعروفة ارتكبتها قوات الدعم السريع وحلفاؤها".
يذكر أن بريطانيا تستضيف مؤتمراً في لندن، اليوم الثلاثاء، لتنسيق الاستجابة الدولية للأزمة. في حين انتقد وزير خارجية السودان حضور الإمارات وكينيا في المحادثات، وقال إنه "كان ينبغي دعوة السودان".
