لقاء أوروبي - إيراني في أبو ظبي.. وباقري كني: بحثنا قضايا مشتركة

نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني يلتقي ممثلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في أبو ظبي، ويناقش معهم مجموعة من القضايا والاهتمامات المشتركة.

  • نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين بشأن البرنامج النووي علي باقري كني
    نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين بشأن البرنامج النووي علي باقري كني

أكّد نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين بشأن البرنامج النووي، علي باقري كني، لقاءه ممثلين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لبحث "عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وقال باقري كني في تغريدةٍ في "تويتر"، اليوم الثلاثاء، إنّه التقى بنظرائه الألمان والفرنسيين والإنكليز في أبو ظبي، مشيراً إلى أنّه ناقش معهم مجموعة من القضايا والاهتمامات المشتركة، وذلك بعد المشاورات الدبلوماسية مع الأطراف الإقليمية والخارجية. 

بدوره، قال المسؤول في الخارجية البريطانية، كريستيان تيرنر، إنّ "اللقاء جرى يوم أمس الاثنين"، ولكن لم يتضح بعد تفاصيل ما ناقشته الأطراف المجتمعة في اللقاء.

وكان باقري كني قد التقى ممثلي الدول الأوروبية الثلاث في العاصمة النرويجية أوسلو في آذار/مارس الماضي، في إطار محادثات تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي.

وأتت تغريدة كني بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عن تبادل رسائل مع الولايات المتحدة الأميركية عبر سلطنة عُمان قبل أسابيع قليلة، ونفيها وجود أي اتفاق موقت بشأن البرنامج النووي.

وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أنّ "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تترك أبداً طاولة المباحثات النووية، ولطالما أظهرت استعدادها الجاد للحوار". 

وجاء ذلك بعدما أكّد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر غربية وإسرائيلية، أنّ إيران رفضت مقترحاً أميركياً للتوافق بشأن برنامجها النووي في الوقت الراهن.

وذكر موقع "أكسيوس" أنّ واشنطن بحثت مع الأوروبيين و"إسرائيل" في تجميد إيران أجزاءً من برنامجها النووي، في مقابل تخفيف بعض العقوبات، مشيراً إلى أنّ إدارة بايدن أجرت المناقشات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا و"إسرائيل" في شباط/فبراير الماضي.

وأكّد مسؤول إسرائيلي ودبلوماسي غربي لموقع "أكسيوس" أنّ "الإيرانيين على علم بالمناقشات الأميركية، لكنهم رفضوا المقترح حتى الآن،  قائلين إنّه لم ينجح من قبل، ولا يريدون اتفاقاً يتضمّن أيّ شيء أقل من الاتفاق النووي لعام 2015".

وفي وقتٍ سابق، تفقّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، معرض منجزات الصناعة النووية الإيرانية، وقال إنّ البرنامج النووي الإيراني يواجه تحديات منذ 20 عاماً، وإنّ إيران ليست بصدد صناعة السلاح النووي. 

وشدّد السيد خامنئي على أنّ "إبرام اتفاق مع القوى الغربية لا يزال ممكنا إذا ظلت البنية التحتية النووية للبلاد سليمة".

ومنذ نيسان/أبريل 2021، خاضت إيران والقوى الغربية مباحثات تهدف إلى إحياء الاتفاق، شاركت فيها الولايات المتحدة بصورة غير مباشرة. وعلى رغم تحقيق تقدّم في هذه المباحثات، فإنها لم تبلغ مرحلة التفاهم من أجل إعادة تفعيل الاتفاق.

اقرأ أيضاً: طهران: واشنطن تتحمل مسؤولية التأخر في إحياء الاتفاق النووي

اخترنا لك