موسكو تستدعي السفير الفرنسي على خلفية احتجاز دبلوماسية روسية في مطار باريس
بعد احتجاز دبلوماسية روسية في مطار باريس مؤقتاً.. وزارة الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي لديها احتجاجاً، والمتحدثة باسم الخارجية الروسية تؤكّد "لا ننوي ترك هذا الأمر من دون تبعات".
-
وزارة الخارجية الروسية
قالت الرئاسة الروسية (الكرملين) إنّ احتجاز فرنسا لموظفة حكومية روسية في مطار باريس "سيفاقم العلاقات الثنائية" بين البلدين.
وأعلنت المتحدّثة الرسمية، باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ السفير الفرنسي في موسكو، قد تمّ استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، وذلك على خلفيّة احتجاز دبلوماسية في الوزارة من قبل خدمة الحدود الفرنسية.
وقالت زاخاروفا: "أرسلت السفارة الروسية في باريس مذكّرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية".
وأضافت المتحدّثة الروسية: "خلال المحادثة، أعربت وزارة الخارجية الروسية، عن احتجاجها الشديد لإدارة السفارة الفرنسية في موسكو، ونتيجةً للجهود المبذولة، سُمح لزميلتنا في النهاية بدخول البلاد، لكنها اضطرت إلى قضاء يوم في المنطقة الحرّة للمطار"، مشدّدةً: "لا ننوي ترك هذا الأمر من دون تبعات".
ولفتت زخاراوفا إلى أنّ "استدعاء السفير ومذكّرة الاحتجاج ليسا التبعات"، (التي تعهّدت بها)، وأنه "على باريس أن تفقه ذلك".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد أعلنت في 17 آذار/مارس الماضي، أنّ موسكو وافقت على تعيين نيكولاس دي ريفيير، سفيراً جديداً لفرنسا لدى موسكو، وأبلغت باريس بقرارها عبر القنوات الدبلوماسية ومنحته تأشيرة دخول.
يُشار إلى أنّ العلاقات بين روسيا وفرنسا شهدت توترات في الفترة الأخيرة، على خلفيّة الحرب في أوكرانيا. وكانت روسيا قد حذّرت فرنسا من إرسال قوات إلى أوكرانيا، وذلك بعدما تحدّث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن احتمالية ذلك.
