ما هي المساعدات التي كانت الولايات المتحدة تقدمها لأوكرانيا؟

قدّمت الولايات المتحدة 65.9 مليار دولار من الدعم العسكري لأوكرانيا منذ 2022. فممَ تتكوّن هذه المساعدات؟

0:00
  • جندي أوكراني يحمل صاروخ مضاد للطائرات من طراز
    جندي أوكراني يحمل صاروخاً مضاداً للطائرات من طراز "ستينغر"

بعد تعليق مؤقت للمساعدات الأميركية إلى أوكرانيا، صحيفة "الغارديان" البريطانية تنشر تقريراً تفصّل فيه هذه المساعدات، نوعها وعددها وقيمتها. 

أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية:

قدّمت الولايات المتحدة 65.9 مليار دولار كدعم عسكري لأوكرانيا منذ غزو روسيا في شباط/فبراير 2022، لكنّ المساهمات الإضافية معلّقة بعد أن أمر دونالد ترامب يوم أمس الاثنين بوقف مؤقت للمساعدات المقدّمة إلى كييف.

وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وافق على مساعدة أوكرانيا، مؤكّداً ما أسمته وزارة الخارجية "دعم أميركا الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها"، لكن هذا تغيّر مع التحوّل المفاجئ لترامب في نهجه تجاه الحرب.

فيما يلي تفصيل للمساعدات العسكرية الرئيسية المقدّمة لأوكرانيا، وفقاً لقائمة قدّمتها وزارة الخارجية في 20 كانون الثاني/يناير:

الدفاع الجوي

نظراً للهجمات الجوية المتواصلة من القوات الروسية، أرسلت واشنطن إلى كييف معدّات دفاع جوي متطوّرة بشكل متزايد، بما في ذلك ثلاث بطاريات صواريخ باتريوت أرض-جو. كما قدّم الحلفاء الأوروبيون مثل هذه الأنظمة لأوكرانيا.

وشملت أنظمة الدفاع الأخرى المدرجة في القائمة الأميركية 12 صاروخاً من طراز "ناسام" بالإضافة إلى أنظمة وذخائر "هوك"، وأكثر من 3000 صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستينغر". ولتحسين فعّاليتها، تمّ توفير 21 راداراً للمراقبة الجوية، إلى جانب المعدّات التي تدمج منصات الإطلاق والصواريخ الغربية في أنظمة أوكرانيا.

الصواريخ وقذائف الهاون

أرسلت واشنطن أكثر من 200 مدفع "هاوتزر" من عيار 155 ملم إلى جانب ثلاثة ملايين طلقة مدفعية، و72 مدفع "هاوتزر" من عيار 105 ملم ومليون طلقة، وأكثر من 700 ألف قذيفة هاون.

تمّ تسليم أكثر من 40 قاذفة صواريخ من طراز "هيمار" مثبتة على مركبات مدرّعة خفيفة، مع الذخيرة.

كما قدّمت واشنطن لأوكرانيا أكثر من 10 آلاف صاروخ "جافلين" مضاد للدبابات وأصبح رمزاً للمقاومة الأوكرانية ضدّ العملية الروسية في الأسابيع الأولى من الحرب.

وتمّ تسليم أكثر من 120 ألف سلاح مضاد للمركبات، بالإضافة إلى 10 آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز "تاو".

بالنسبة للأسلحة الأصغر، تمّ تزويد الجنود الأوكرانيين بأكثر من 500 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية.

الدبابات والمروحيات

رفض البنتاغون حتى الآن إرسال طائراته المقاتلة مباشرة إلى كييف، لكنّ إدارة بايدن قدّمت 20 مروحية عسكرية من طراز "Mi-17" من تصميم سوفياتي. كما سلّمت عدة نماذج مختلفة من الطائرات من دون طيار.

وبعد تأخيرات طويلة من إدارة بايدن، سلّمت واشنطن ما مجموعه 31 دبابة "أبرامز"، وهي أكثر الدبابات الثقيلة الأميركية تقدّماً، بدءاً من كانون الثاني/يناير 2023. كما تمّ إرسال 45 دبابة من طراز "T-72B" من تصميم سوفياتي.

وتتضمّن قائمة وزارة الخارجية أيضاً 300 مركبة قتالية من طراز "برادلي"، و1300 ناقلة جنود مدرّعة، وأكثر من 5000 مركبة عسكرية من طراز "هامفي" و300 سيارة إسعاف مدرّعة.

قدّمت واشنطن كذلك أكثر من 100 قارب دورية، وأنظمة دفاع ساحلية، وألغام "كلايمور"، وأنظمة اتصالات عبر الأقمار الصناعية، ونظارات للرؤية الليلية وأكثر من 100 ألف مجموعة من الدروع الواقية للبدن.

بعد 20 يناير؟

تعود الأرقام المذكورة أعلاه إلى 20 كانون الثاني/يناير، في الساعات الأخيرة من إدارة بايدن.

ومنذ تولّي ترامب منصبه في وقت لاحق من ذلك اليوم، واصلت واشنطن تسليم أوكرانيا ما أسماه مسؤول دفاعي أميركي "الذخائر الحيوية" التي وافقت عليها الإدارة السابقة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للدبابات وقذائف المدفعية.

اقرأ أيضاً: ترامب يعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد خلاف مع زيلينسكي

نقلته إلى العربية: بتول دياب.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.