دراسة: تغيُّر المناخ جعل الأعاصير الأفريقية الأخيرة أكثر حدّة

الأعاصير والعواصف المدارية المميتة التي ضربت جنوب القارة الأفريقية هذا العام أصبحت أكثر حدة بسبب تغيُّر المناخ، والارتفاع الضخم في معدلات الأمطار.

  • دراسة: تغيُّر المناخ جعل الأعاصير الأفريقية الأخيرة أكثر حدّة
    دراسة: تغيُّر المناخ جعل الأعاصير الأفريقية الأخيرة أكثر حدّة

كشفت دراسة شارك فيها 22 عالِماً تحت مظلة المبادرة الدولية لرصد أسباب التغيُّرات المناخية "وورلد ويذر أتريبيوشن"، أنّ الأعاصير والعواصف المدارية المميتة التي ضربت جنوب القارة الأفريقية هذا العام أصبحت أكثر حدة بسبب تغيُّر المناخ.

وبحسب الدراسة، أظهرت بيانات هطول الأمطار المرتبطة لإثنين من الأعاصير المدارية الثلاثة، وعاصفتين استوائيتين أخريين اجتاحتا كُلاً من مدغشقر وموزمبيق وملاوي على مدى ستة أسابيع، أنّ تَغيُّر المناخ أدى على الأرجح إلى هطول كميات غزيرة من الأمطار.

وقالت الدراسة إنّ تلك الكوارث أسفرت عن مقتل 230 شخصاً وتأثر بها أكثر من مليون شخص في العالم.

وخلصت بالقول أن هذه النتيجة  تتفق مع الفهم العلمي لكيفية تأثير تغيُّر المناخ على هطول الأمطار الغزيرة، الناجم عن انبعاثات الغازات المتسببة بالاحتباس الحراري.