نداء عربي – إسلامي من أجل فنزويلا الحرّة ضدّ الحصار والعدوان الإمبريالي
مجموعة هيئات وقوى عربية وإسلامية تعرب عن تضامنها مع فنزويلا في معركتها العادلة ضد الهيمنة الأميركية، وتدعو القوى الحية العربية والإسلامية إلى تعزيز التضامن الأممي مع كراكاس.
-
نداء عربي – إسلامي من أجل فنزويلا الحرّة ضدّ الحصار والعدوان الإمبريالي
أعربت هيئات وقوى عربية وإسلامية، اليوم الخميس، عن تضامنها "الثابت واللامشروط مع الشعب الفنزويلي الصديق، ومع دولته الوطنية بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، في مواجهة كلّ أشكال الحصار والعدوان والتدخّلات الإمبريالية، التي تستهدف سيادة فنزويلا، وحقّ شعبها في تقرير مصيره وبناء مستقبله الحرّ المستقل".
وثمّنت الهيئات والقوى، في "نداء عربي - إسلامي" صمود فنزويلا البوليفارية في "معركتها العادلة ضدّ الهيمنة الأميركية".
كما أكّدت وقوفها "المبدئي والدائم إلى جانبها دفاعاً عن استقلالها السياسي، وثرواتها الوطنية، وخياراتها السيادية، ودورها التاريخي المشرّف في دعم قضايا التحرّر في العالم، وفي مقدّمتها قضية العرب والمسلمين المركزية: القضية الفلسطينية".
ودعا النداء "القوى الحية في الوطن العربي والأمة الإسلامية، وكل أحرار العالم، إلى تعزيز التضامن الأممي مع فنزويلا، ورفض سياسات الحصار والعدوان المفروضة عليها، نصرةً للحرية والسيادة والعدالة، وصوناً للسلم العالمي، ودرءاً لمآسي الحروب ومخاطر النزعات الاستعمارية الجديدة".
وجاء النداء بتوقيع التنسيقية العربية للتضامن مع فنزويلا ضد العدوان الأميركي، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمؤتمر القومي العربي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، فضلاً عن الشبكة العربية لمناهضة التطبيع، ومنتدى سيف القدس، وشبكة "كلنا فلسطين .. كلنا غزة"، والمؤتمر الشعبي الفلسطيني (14 مليون)، والحراك "الوطني الديمقراطي-أوروبا /أميركا"، والمنتدى الديمقراطي الفلسطيني.
كذلك حمل النداء توقيع التيار الوطني الليبي، والحراك الوطني الديمقراطي في فلسطين، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (المغرب)، والحراك الوطني الديمقراطي الفلسطيني، والجبهة المغربية "من أجل فلسطين وضد التطبيع"، إضافة إلى مؤسسة محمد عابد الجابري الفكر والثقافة، والشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع.
وتشهد منطقة البحر الكاريبي توترات متزايدة، إزاء التصعيد الأميركي ضد فنزويلا بذريعة "محاربة تجار المخدرات"، والذي يؤكد الرئيس الفنزويلي أنه يهدف إلى قلب النظام في البلاد، والسيطرة على ثرواتها ومصادرة حقها في تقرير مصيرها.