"تشمل 116 فرداً وكياناً".. الاتحاد الأوروبي يقرّ حزمة العقوبات الـ14 ضد روسيا

الاتحاد الأوروبي يوافق على الحزمة الـ14 من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك إجراءات تهدف إلى تضييق الخناق لمنعها من "الالتفاف على العقوبات المفروضة أصلاً".

  • الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا
    الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا

وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على الحزمة الـ 14 من العقوبات ضد روسيا، على خلفيّة عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي تشمل 116 فرداً وكياناً.

وجاء في بيان صدر عن مجلس الاتحاد الأوروبي: "قرّر المجلس، فرض تدابير تقييدية ضدّ 116 فرداً وكياناً، يتحمّلون المسؤولية عن أعمال تقوّض أو تهدّد وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها"، بحسب قول البيان.

وشملت الحزمة الجديدة عقوبات على شركات من الصين وكازاخستان وقيرغيزستان وتركيا والإمارات بزعم "التحايل على القيود المفروضة على روسيا"، ودعم الصناعة العسكرية الروسية.

كما فرض الاتحاد عقوبات على "أسطول الظل" الروسي، مستهدفاً 27 سفينة "تساهم في حرب روسيا ضد أوكرانيا".

وفي 23 شباط/فبراير الفائت، أعلن الاتحاد الأوروبي عن الحزمة الـ 13 من العقوبات ضد روسيا، وشملت حينها 106 من الأفراد و88 من الكيانات القانونية.

يُشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي فرض على روسيا عدّة حزمات من العقوبات شملت استهداف صادرات النفط الرئيسية لموسكو، وقطع بنوكها عن نظام "سويفت" لتحويل الأموال واستهداف شخصيات روسية هامة، منها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقد صرّح المسؤولون الأوروبيون أكثر من مرة بأنّ العقوبات الغربية تهدف إلى إضعاف روسيا، لكن نتائجها جاءت عكسية، وأثّرت في اقتصاد أوروبا وأضعفته.

وأفشلت القوات الروسية الهجوم الأوكراني المضاد، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدّمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

اقرأ أيضاً: رئيس مخابرات أوكرانيا يقرّ: وضعنا صعب على الجبهة وسيبقى.. وحاجتنا إلى السلاح كبيرة

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك