عملية جراحية متطورة تعيد البصر لمكفوف: النور ليس بعيداً

أمل جديد للمكفوفين، أول زراعة لرقاقة داخل شبكية العين تجرى في العالم لكفيف ويستعيد بصره.

الإمام علي: إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك، فأغمض عينيك
بعد تجارب عدة، زراعة أول شبكية للعين تجرى في العالم، العملية التي أجريت الشهر الماضي لكفيف فاقد البصر كلياً تكللت بالنجاح.

ويشرح الدكتور إبراهيم دنيا، طبيب عيون وأستاذ محاضر، أن ما جرى هو ليس زرع شبكية داخل العين، وإنما رقاقة على إتصال لاسلكي بنظارات طبية خاصة يضعها المكفوف بعد العملية.

وهذه الرقاقة تنقل الصور عبر النظارات إلى مركز محدد في الدماغ.  

وتقول إحدى المكفوفات "علمت بالخبر وشاركته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، من أجل تعميم الفائدة".

ويستفيد عدد كبير من المكفوفين من هذه العملية، وتحديداً المكفوفين منهم الذين يعانون التهاباً في الشبكية أو ما يعرف بالغشاء الليلي.

وتتحدث مكفوفة أخرى عن أمنتيها في ما لو مهدت هذه العملية لنجاحات أخرى قد تعيد البصر إلى المكفوفين. وتقول "عندما أبصر أحب أن أدخل في مجال الإعلام، وأن أقتني سيارة".

 

ويقول مكفوف يشغل مكاناً في أوركسترا، إن إستعادة البصر سيهل عليه تطوير إمكانياته الموسيقية.

ويتحدث الدكتور دنيا عن أن تطور علم جراحة العين وأمراضها، قد يمكن من الوصول إلى إجراء عمليات لزرع عين بالكامل.  

وعلى أمل إعادة البصر كلياً أو جزئياً لمعظم المكفوفين أو لكل المكفوفين، نذكر بالقول المأثور عن الإمام علي "إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك، فأغمض عينيك".

 

اخترنا لك