الميادين تكشف معلومات جديدة عن إصدار حزب الله "إلى من يهمّه الأمر"

محلّل الميادين لشؤون لبنان والمقاومة، عباس فنيش، يشرح بعض أبعاد ورسائل الإصدار الأخير للإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية "إلى من يهمه الأمر".

  • "إلى من يهمّه الأمر".. ما "لم تقُلْه" المقاومة في إصدارها الأخير

خلافاً لما فعلته في الإصدار السابق "ما رجع به الهدهد"، من توضيحٍ للأهداف الظاهرة في الفيديو وتسميتها بأسمائها، اعتمدت المقاومة الإسلامية الغموض البنّاء في إصدارها الأخير الموجز "إلى من يهمّه الأمر".

وأكدت مصادر مسؤولة للميادين أنّ المقاومة تعمّدت هذا الغموض، كي يكون الفيديو "رسالة يفهمها فقط صنّاع القرار والدوائر المعنية في إسرائيل".

محلّل الميادين لشؤون لبنان والمقاومة، عباس فنيش،أوضح أنّ كل هدف من الأهداف التي وردت في الإصدار، له جغرافيا وفيه تقسيمات، مؤكداً أنّ المقاومة تعرف جغرافية هذه الأهداف وأقسامها بالتفصيل، وتعلم درجة أهمية كل واحدة منها.

ولفت فنيش إلى أنّ في جغرافية كل هدف نقطة حيوية وأساسية وحساسة تشكّل عملياً قلب الهدف، مشيراً إلى أنّ الإصدار تعمّد وضع نقطة على النقطة الحيوية في قلب كل هدف، وأنّ ذلك لم يتمّ بانتقاء عشوائي.

ورأى محلل الميادين لشؤون لبنان والمقاومة في هذه الخطوة، تلميحاً للمرة الأولى من المقاومة إلى ما تملكه من صواريخ نقطوية، تختلف عن الصواريخ الدقيقة التي قد تخضع لهوامش خطأ بنسب متدنية.

ورأى فنيش أن صاروخاً نقطوياً واحداً يؤدي الهدف عينه الذي تؤديه عشرات الصواريخ العشوائية، وهو تعطيل الهدف والقضاء على فعّاليته وإخراجه من الخدمة.

ولفت فنيش إلى أنّ عدداً كبيراً من هذه الأهداف هي في البحر، وأهمها المنصات وخطوط الإمداد والبواخر بوظائفها المتعدّدة، مؤكداً أنّ كل حقل من حقول الطاقة في البحر فيه عدد كبير من الأهداف ذات الأهمية العالية.

اقرأ أيضاً: وزير الطاقة الإسرائيلي: منشآتنا مهددة حال اندلاع حرب واسعة مع حزب الله

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك