تركيا ومصر تدعوان إلى إنهاء احتلال فلسطين ومزيد من الاعتراف الدولي بها
في إعلان مشترك، أنقرة والقاهرة تجدّدان دعمهما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتؤكدان حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة.
-
الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، خلال توقيع اتفاقيات بين البلدين، خلال زيارة الأخير أنقرة (وكالات)
طالبت كل من تركيا ومصر بمزيد من الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مُشدّدتان على تأكيد دعمهما المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المُحتلة.
وفي إعلان مشترك صدر بعد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بينهما، جدّدت تركيا ومصر تأكيد "دعمهما الثابت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، و"لحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة"، مؤكدين التزامهما بحماية حق العودة للاجئين الفلسطينيين كافة.
وشدّد الجانبان على ضرورة "وقف إطلاق النار العاجل والدائم، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وتدفّق المساعدات الإنسانية والطبية من دون انقطاع أو عوائق إلى غزة وقطاع غزة بأكمله، في مواجهة انتهاكات إسرائيل الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة على مدى الأشهر الـ11 الماضية.
وأعرب البلدان عن استعدادهما لتعزيز "التنسيق والتعاون بين أنقرة والقاهرة لدعم جهود معالجة الوضع الإنساني في غزة"، فضلاً عن الدعوة إلى "التضامن القوي في إعادة إعمار غزة وإرساء السلام في المنطقة بشكل عاجل لمنع المزيد من تصعيد التوترات".
كما أعرب الطرفان عن "قلق عميق إزاء الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".
ودعا البلدان المجتمع الدولي إلى "تعزيز السلطة الوطنية الفلسطينية في الوفاء بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك غزة والقدس الشرقية، ودعم الجهود الرامية إلى مواجهة وإزالة القيود والسياسات والممارسات الإسرائيلية غير القانونية".
كذلك، تناول الجانبان عدداً من القضايا والتطورات في المنطقة بينها، دعم سيادة العراق واستقراره، ودعم العملية السياسية التي يقودها الليبيون برعاية من الأمم المتحدة، وتحقيق السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، وإيجاد حلول للصراع الدائر في السودان وما نتج عنه من أزمة إنسانية، وأيضاً إيجاد حلّ دائم وشامل للصراع في سوريا، بالإضافة إلى تأكيد أهمية مكافحة الإرهاب بأشكاله ومظاهره كافة.
