روسيا: سنرد على نشر الصواريخ الأميركية في ألمانيا.. ولا نستبعد نشرنا صواريخ نووية

نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، يتحدث عن إمكان نشر موسكو صواريخ نووية رداً على نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا، معلناً وجود مجموعة خيارات للرد على التحديات.

0:00
  • قاذفة الصواريخ الأميركية
    قاذفة صواريخ أميركية من طراز "MIM-23 Hawk" تابعة للقوات الجوية الألمانية، في قاعدة عسكرية في جاتو، ألمانيا (وكالات)

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن بلاده لا تستبعد نشر صواريخ نووية رداً على نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا، وفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وقال ريابكوف، في حديث إلى الصحافيين، الخميس، إنّه "إذا كان المسؤولون في الحكومة الفيدرالية الألمانية يعتقدون أن من المعقول القيام بأنشطة تحريضية، فإننا سنرد بإجراءات انتقامية نراها ملائمة".

وأضاف أنّ روسيا، في ضوء القدرات المشتركة لدول حلف شمال الأطلسي، تحتاج إلى معايرة ردها، من دون الشعور بأي "قيود داخلية فيما يتعلق بما تنشره وأين ومتى".

وشدّد المسؤول الروسي على وجود مجموعة واسعة من الخيارات، موضحاً أنّ "الأمر لا يتعلق بتهديد أي شخص، بل هو وسيلة للعثور على الطريقة الأكثر فعالية للرد على التحديات المتغيرة، وخصوصاً من حيث التكاليف".

وأشار ريابكوف إلى أنّ الغرب يتجه نحو التصعيد في هذه المرحلة، ويبحث عن ذرائع واهية لاتهام روسيا بانتهاك أمنه، مؤكداً أنّه "لن يمنعنا من العمل لضمان الأمن على طول الحدود الروسية بالكامل، بما في ذلك منطقة العمليات العسكرية الخاصة".

وكان وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أعلن، الخميس الماضي، أن واشنطن ستنشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في بلاده على أساس التناوب، وأنها تتوقع من برلين أن تطور بنفسها مثل هذه الأسلحة، مشيرا إلى أن نشر الأنظمة الأميركية سيمنح ألمانيا الوقت لتطوير أنظمة الأسلحة الخاصة بها.

وفي وقت سابق، أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ نشر أنظمة هجومية بعيدة المدى في ألمانيا في عام 2026، سوف تتفوق، إلى حد كبير، على الأسلحة الموجودة حالياً في أوروبا.

وكان ريابكوف صرّح بأن روسيا ستعمل على تطوير رد عسكري على الخطط الأميركية "بهدوء ومن غير انفعالات، على هذا التهديد الجديد".

اقرأ أيضاً: روسيا تستعد للتعامل مع استفزازات المسيرات الأميركية فوق البحر الأسود

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك