سوريا: إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب.. ونسبة المشاركة 38.16%

اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية تعلن نتائج التصويت في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، والتي زادت نسبة المشاركة فيها عن نظيرتها في الانتخابات البرلمانية السابقة، لاختيار 250 عضواً في المجلس النيابي.

  • إعلان اللجنة القضائية العليا للانتخابات نتائج انتخابات مجلس الشعب السوري، 18 تموز/يوليو 2024
    مؤتمر إعلان اللجنة القضائية العليا للانتخابات السورية نتائج الانتخابات الأخير لمجلس الشعب في البلاد، في الـ18 من تمّوز/يوليو 2024 (وكالة سانا)

أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات عن صدور نتائج انتخابات مجلس الشعب السوري، والتي جرت، الاثنين في 15 تمّوز/يوليو الجاري، في استحقاق يعد الرابع منذ عام 2011.

وشارك في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع، أكثر من 7 ملايين مواطن سوري، في نسبة مشاركة بلغت 38.16%، وهي نسبة أعلى من انتخابات عام 2020 التي بلغت نحو 33%، لاختيار 250 عضواً في مجلس الشعب، من بين 1516 مرشح، بحسب ما أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات.

وجرت الانتخابات بإشراف قضائي كامل، بحسب ما أكد رئيس اللجنة القاضي، جهاد مراد، بدءاً من الترشيح حتى إعلان نتائج الانتخابات، والذي شدّد على أنّها "عكست أوسع تمثيل للشعب السوري بمختلف فئاته وقطاعاته".

وأضاف مراد، في مؤتمرٍ صحافي، تلا خلاله أسماء الفائزين بالانتخابات، أن الفائزين بالعضوية "يمتلكون الكفاءات العلمية والخبرات"، ما يتيح للمجلس الجديد "أداء دوره الوطني على أكمل وجه".

ولفت مراد إلى أن اللجنة القضائية أعادت الانتخاب والفرز في عدد من المراكز في حلب وريفها واللاذقية وحماة ودرعا بسبب وجود مخالفات، مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين في بعض المراكز الانتخابية.

ويمكن للمرشح الذي لم يفز بالانتخابات أن يتقدم بطعن أمام المحكمة الدستورية العليا، التي ستقوم بإجراءاتها للنظر في صحة أي اعتراض، خلال الأيام الثلاثة التالية لإعلان نتائج الانتخابات.

وانتهت عملية التصويت مساء الاثنين 15 تموز/يوليو، في مراكز الاقتراع بالمحافظات البالغ عددها 8151 مركزا. وتتوزع المقاعد مناصفةً تقريباً بين قطاع العمال والفلاحين (127 مقعداً)، وبقية الفئات الشعبية (123 مقعداً)، في الهيئة التي تتولى السلطة التشريعية في البلاد منذ عام 1971.

وتأتي انتخابات عام 2024 على وقع تغيرات هامة على الساحة الدبلوماسية السورية بدأت منذ العام الماضي، تمثلت باستئناف دول خليجية على رأسها السعودية علاقاتها مع دمشق، إضافةً إلى استعادتها مقعدها في جامعة الدول العربية، وحضور الرئيس السوري بشار الأسد قمتي الرياض والبحرين. وتتزامن أيضاً مع مؤشرات على تقارب تركي سوري بعد قطيعة مستمرة منذ 2011.

 

اخترنا لك