غروسي: إيران قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال أشهر

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي يقول إن إيران ما زالت تمتلك قدرات نووية تؤهلها لإنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر، رغم الهجمات التي استهدفت منشآتها.

0:00
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (أرشيفية)
    المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (أرشيف)

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران قد تتمكن من إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر قليلة، رغم الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآتها النووية".

وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" يوم الأحد، أشار غروسي إلى أن القدرات الإيرانية لا تزال قائمة، مؤكداً أن "بضع سلاسل من أجهزة الطرد المركزي يمكن أن تعود للعمل خلال وقت قصير، وربما أقل من ذلك".

وأكد غروسي أن الهجمات أعاقت بشكل كبير منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، إلا أن التقدم النووي الإيراني يبقى قائماً من الناحية التقنية، مضيفاً: "لا يمكن إلغاء المعرفة أو القدرات التي تمتلكها إيران".

وفي ما يتعلق بتقارير عن نقل طهران لمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات، رأى غروسي أنه ليس من الواضح حتى الآن مكان تلك المواد، مشيراً إلى احتمال تدمير بعضها أو نقلها قبل الهجوم.

وفي 26 حزيران/يونيو الجاري، صادق مجلس صيانة الدستور في إيران، على مشروع قرار مجلس الشورى حول إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريّة.

وقبل أيام، شبّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الضربات الأميركية على المنشآت النووية، بالقصف النووي الذي استهدف مدينتي هيروشيما وناغازاكي عام 1945.

وخلال قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي بهولندا، زعم ترامب أن الهجوم الأميركي على المنشآت النووية "دمّر المواقع وأنهى الحرب بسرعة".

وأشارت تقييمات استخبارية أوروبية إلى أنّ طهران نقلت مخزون اليورانيوم المخصب من "فوردو" قبل الضربات الأميركية، ما يثير الشكوك حول إعلان ترامب تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وفق صحيفة "فايننشل تايمز" البريطانية.

اقرأ أيضاً: عراقتشي: إصرار غروسي على زيارة مواقع إيران النووية ربما ينطوي على نوايا خبيثة

"إسرائيل" تشن عدواناً على الجمهورية الإسلامية في إيران فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو يستهدف منشآت نووية وقادة عسكريين، إيران ترد بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ التي تستهدف مطارات الاحتلال ومنشآته العسكرية.

اخترنا لك