اللجنة الأولمبية الدولية تواصل تضييق الخناق على الرياضة الروسية

اللجنة الأولمبية الدولية ترجئ السماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية، ومقررة الأمم المتحدة الخاصة بالحقوق الثقافية، ألكسندرا زانتاكي، تقول إن استبعاد الجنود والعسكريين الروس يُعَدّ تمييزاً.

  • اللجنة الأولمبية الدولية تواصل تضييق الخناق على الرياضة الروسية
     رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ (تويتر)

أرجأت اللجنة الأولمبية الدولية اتخاذ قرار بشأن السماح للرياضيين الروس والبيلاروس في المشاركة في الألعاب الأولمبية المُقبلة المُقررة إقامتها في باريس، العام المُقبل.

وبحسب التقارير الصحافية، فإنّ اللجنة الأولمبية ستتجه للسماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بصورة فردية، على أن يتم منع الفرق من المُشاركة.

وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، إنه "يجب السماح للرياضيين الفرديين المحايدين فقط بالمشاركة، وليس الفرق".

وأكد باخ، في مستهل اجتماع المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية في مقرها في لوزان، إنَّ قرار المشاركة في الألعاب الأولمبية نفسها "سيتم اتخاذه في الوقت الملائم"، مضيفاً "لم نناقش عودتهم إلى الألعاب الأولمبية، وإنما ناقشنا عودتهم إلى البطولات الدولية".

وأوصى المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية الاتحادات الدولية ومنظمي البطولات الدولية بالسماح للرياضيين الحاملين جواز سفر روسياً أو بيلاروسياً بالمشاركة فقط كأفراد رياضيين محايدين، ومنع الرياضيين الذين يدعمون الحرب من المشاركة، وعدم السماح للشخصيات الداعمة للحرب بالحضور.

اقرأ أيضاً.. منع مشاركة روسيا وبيلاروسيا في الألعاب البارالمبية!

يُذكَر أنّ اللجنة الأولمبية الروسية حصلت في أولمبياد "طوكيو 2020" على 71 ميدالية، وهي أعلى حصيلة لروسيا منذ أولمبياد أثينا 2004، بحيث فازت بـ90 ميدالية.

في السياق نفسه، صرحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحقوق الثقافية، ألكسندرا زانتاكي، بأنه ليس من الضروري استبعاد جميع الجنود والعسكريين الروس عن الألعاب الأولمبية، "باريس 2024".

ونقل موقع "Inside The Games" عن ألكسندرا زانتاكي، قولها: "لا أعتقد أن من المنطقي استبعاد جميع الجنود والعسكريين الروس. هذا تمييز لأنه كان هناك العديد من الرياضيين الآخرين من دولٍ أخرى شاركوا في مهمات قتالية، ولم يتم إيقافهم أبداً".

وأوضحت: "ومع ذلك، يجب إيقاف كل رياضي إذا ثبتت إدانته بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في أثناء القتال، بما في ذلك الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. ويمكن أيضاً استبعادهم إذا ثبتت إدانتهم بالدعاية للحرب، لكن على أساس فردي".

وذكرت صحيفة "ديلي مايل" الإنكليزية أنه سيتم تشديد القواعد الخاصة بالزي الرسمي للرياضيين الروس في البطولات العالمية خلال العام الجاري، ولن يُسمح بأي شارة روسية على الملابس، كما سيتم حظر علم البلاد ونشيدها الوطني.

يُذكر أنّ اللجنة الأولمبية الدولية في البداية منعت جميع الرياضيين الروس والبيلاروس من ممارسة الرياضة الدولية، قبل الإعلان في كانون الثاني/يناير الماضي أنهم سيسمحون لهم بالمشاركة كمحايدين.

اقرأ أيضاً.. الاتحاد الدولي لكرة القدم يستبعد روسيا عن تصفيات كأس العالم، "قطر 2022"!