قيادي فلسطيني يؤكد للميادين لقاء حماس والأميركيين: جاء بناءً على طلب واشنطن وناقش تبادل الأسرى فقط
قيادي في المقاومة الفلسطينية يؤكد، عبر الميادين، حدوث لقاء بين حركة حماس ومسؤولين أميركيين، تمت فيه مناقشة تبادل الأسرى فقط، كاشفاً أنّه "جاء بناءً على طلب أميركي، وفوجئ به الإسرائيليون".
-
من تسليم كتائب القسّام الأسير الأميركي - الإسرائيلي، كيث سيغال، في الأول من شباط/فبراير الماضي، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل (أ ف ب)
أكد قيادي في المقاومة الفلسطينية، للميادين، مساء الأربعاء، حدوث لقاء بين حركة حماس ومسؤولين أميركيين، كاشفاً أنّه "جاء بناءً على طلب أميركي، وفوجئ به الإسرائيليون".
وأشار القيادي إلى أنّ المبعوث الأميركي "تحدّث عن تبادل الأسرى فقط، ولم يتطرّق إلى القضايا الخاصة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب"، موضحاً أنّ الجانب الأميركي "لم يقدّم صيغةً محددةً لتبادل الأسرى، لكنّه استمع إلى وجهة نظر حماس".
وأكد أنّ المبعوث الأميركي "خرج بانطباع إيجابي عن لقائه بحماس، وبأنّه يمكن التفاوض مع الحركة".
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي أورد، نقلاً عن مصدرين، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "أجرت محادثات مباشرة وسرية مع حركة حماس"، بشأن الأسرى في قطاع غزة.
وأشار المراسل السياسي في الموقع، باراك رافيد، إلى أنّ هذه المحادثات، التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، "غير مسبوقة"، إذ "لم يسبق للولايات المتحدة أن تعاملت بصورة مباشرة مع حماس"، التي صنّفتها واشنطن "منظمةً إرهابيةً" في عام 1997.
ووفقاً له، فإنّ اللقاءات بين بوهلر ومسؤولي حماس عُقدت في الدوحة، في الأسابيع الأخيرة، بحيث ركّزت المحادثات جزئياً على إطلاق سراح الأسرى الأميركيين، إلا أنّه "لم يتمّ التوصّل إلى اتفاق حتى الآن".
وفي حين "تشاورت إدارة ترامب مع إسرائيل بشأن إمكان التعامل مع حماس"، فإنّ "إسرائيل علمت بجوانب المحادثات من خلال قنوات أخرى"، بحسب أحد المصادر.