حملة هاريس الانتخابية تجمع 46.7 مليون دولار بعد انطلاقها في الولايات المتحدة
كامالا هاريس تنطلق انطلاقةً قوية وسريعة بعد انسحاب بايدن من مضمار الانتخابات الرئاسية الأميركية ودعمه لها، وسط ارتفاع آمال انصار الحزب الديمقراطي في القدرة على مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
-
نائبة الرئيس الأميركي، مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، أثناء تأديتها اليمين الدستورية عقب فوزها في انتخابات 2001 (رويترز)
وصل حجم تبرعات الأميركيين لصالح الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، خلال ساعات قليلة من انطلاقتها إلى 46.7 مليون دولار، وفق ما ذكرت منصة جمع التبرعات، "أكت بلو"، في حسابها على موقع "إكس".
ولفتت المنصة إلى أن هذا المبلغ يعد الأكبر، خلال يوم واحد، في تبرعات الانتخابات منذ بداية العام.
وكانت هاريس، قد بدأت حملتها الرئاسية وأجرت عدة اتصالات لجمع التبرعات، وفق ما نقلت شبكة "آي بي سي" الأميركية عن مصدر مطلع.
وأعلنت هاريس، أنها ستبدأ حملتها خلال الأيام المقبلة، مشيرةً إلى أنها ستطرح اختلافات بين رؤيتها ورؤية مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وقالت، في رسالة لمؤيديها، "أتشرف بالحصول على تأييد بايدن، لخوض الانتخابات وأسعى للفوز بها"، مضيفةً أنّ الظرف الحالي والانتخابات المقبلة ليست عادية، داعيةً الأميركيين إلى التبرع من أجل حملتها.
هل قطعت كامالا هاريس نصف الشوط الانتخابي مع حصولها على التزكية من الرئيس الأميركي جو بايدن عبر تنحيه؟ أم أنها لا زالت أمام خطوات قد تعرقل ترشحها للرئاسة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 22, 2024
الخبير بالشؤون الأميركية محمد السطوحي لــ #الميادين pic.twitter.com/3q3hDuXrej
وذلك بعد أن أعلن بايدن، يوم أمس الأحد، تنحّيه عن ترشّحه لانتخابات الرئاسة الأميركية المرتقبة في وقتٍ لاحق من هذا العام.
وقال بايدن، في بيان نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، إنه "سيتحدث إلى الأمة في وقتٍ لاحق هذا الأسبوع بشأن قراره".
وتابع بالقول: "كان لي عظيم الشرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم".
